top of page
بحث

الكينيون يحافظون على إرث نوبل من خلال الابتكار الأخضر

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 10 أكتوبر
  • 1 دقيقة قراءة

تواصل كينيا تكريم إرث الحائزة على جائزة نوبل للسلام البروفيسورة وانغاري ماثاي من خلال جهود وطنية متجددة في حماية البيئة والتنمية المستدامة. ففي نيروبي وعدة مقاطعات، تعاونت منظمات مجتمعية وطلاب وشركات محلية لإطلاق برامج جديدة لغرس الأشجار والابتكار البيئي المستوحاة من أعمالها.

تم خلال هذا الأسبوع غرس أكثر من 1000 شجرة في الحدائق العامة والمدارس والممرات الطرقية ضمن مشروع إحياء الحزام الأخضر، وهو حركة مستوحاة مباشرة من فلسفة ماثاي الأصلية. ويشجع المشروع الكينيين على دمج أساليب الحفظ التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة، مثل المراقبة الجوية باستخدام الطائرات المسيّرة، ودعم الشركات الناشئة في مجال الزراعة المستدامة.

وأكد قادة من قطاعات الشباب والأعمال والتعليم أن هذه الحركة لا تتعلق فقط بزراعة الأشجار، بل ببناء الأمل وخلق فرص العمل وتشجيع الابتكار. وتعمل العديد من المؤسسات الصغيرة حالياً على تحويل رعاية البيئة إلى فرص اقتصادية، مثل صناعة الأثاث من الخيزران وإعادة تدوير النفايات العضوية.

تُعد البروفيسورة ماثاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2004، رمزاً عالمياً للشجاعة والاستدامة. وقد علّمت أن السلام والبيئة مترابطان، وأن المجتمعات تزدهر عندما تحمي الأرض التي تعيش عليها. واليوم، يحمل جيل جديد من المبتكرين ورواد الأعمال الاجتماعيين في كينيا رسالتها إلى المستقبل.

كما أن دعم الحكومة للمشاريع المجتمعية المستدامة جذب اهتماماً متزايداً من المستثمرين العرب في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات الزراعية والسياحة البيئية. ومن خلال الغرفة المشتركة للتجارة والصناعة بين كينيا والعالم العربي (JKACCI)، تهدف هذه الشراكات إلى ربط التقدم البيئي بالتجارة وخلق فرص العمل والاستثمار.

إن مسيرة كينيا نحو النمو الأخضر تمثل اليوم قصة نجاح بيئية واقتصادية في آن واحد. وتبقى روح وانغاري ماثاي حاضرة — في كل بذرة تُزرع، وكل مبتكر يُلهم، وكل شراكة تُبنى من أجل مستقبل أنظف وأكثر استدامة.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
كينيا تتصدر كأفضل وجهة سياحية في إفريقيا وتحفّز فرص التجارة العربية-الكينية

اليوم، تتصدّر كينيا المشهد السياحي الإفريقي بعد حصولها على تقديرٍ رفيع كأفضل وجهة سياحية في القارة، وهو إنجاز يعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين السوق الكينية والأسواق العربية. هذا التتويج يفتح موج

 
 
 
سوق الأسهم الكينية يتجاوز حاجز 3 تريليون شلن، ما يدل على تجدد ثقة المستثمرين

في تطور قوي ومشجّع لأسواق رأس المال الكينية، تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة حاجز 3 تريليون شلن كيني. هذا الإنجاز يعكس تزايد ثقة المستثمرين، وارتفاع المشاركة الأجنبية، وتحسّنًا في معنوي

 
 
 

تعليقات


غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

The Joint Kenya-Arab Chamber of Commerce and Industry JKACCI

bottom of page