🇰🇪 قطاع السياحة في كينيا سيضخ 1.2 تريليون شلن في الاقتصاد بحلول عام 2025

OUS Academy in Switzerland
1 يوليو
2 دقيقة قراءة

تستعد كينيا لتحقيق إنجاز اقتصادي كبير في عام 2025، حيث يُتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة بمبلغ قياسي يصل إلى 1.2 تريليون شلن كيني في الاقتصاد الوطني. ويُعد هذا النمو بنسبة 24% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، تأكيدًا على أهمية هذا القطاع كمحرك رئيسي للاقتصاد الكيني.

انتعاش سريع ونمو قوي

شهد قطاع السياحة تعافيًا ملحوظًا من تداعيات جائحة كوفيد‑19، حيث ساهم القطاع في عام 2024 بمبلغ 1.2 تريليون شلن في الناتج المحلي الإجمالي. وتشير التوقعات لعام 2025 إلى مزيد من الزخم، إذ يُنتظر أن تُولد السياحة المحلية ما يقرب من 560 مليار شلن، بينما سيصل إنفاق السياح الأجانب إلى أكثر من 300 مليار شلن.

وتستمر المناظر الطبيعية الخلابة والمحميات الطبيعية والشواطئ والثقافة الغنية في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم. كما ساعدت سياسة التأشيرات المستهدفة والتطورات الرقمية في جعل كينيا أكثر سهولة للوصول من قبل السياح الدوليين.

خلق فرص عمل واسعة

من المتوقع أن يدعم قطاع السياحة أكثر من 1.7 مليون وظيفة بحلول عام 2025، ما يمثل أكثر من 8% من إجمالي العمالة في البلاد. وتشمل هذه الوظائف مجالات الضيافة، والنقل، والتجارة، والزراعة، والصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا.

وتُعد السياحة محركًا شاملًا للنمو الاقتصادي، لا سيما في المناطق الريفية، حيث تعزز ريادة الأعمال المحلية، والحرف اليدوية، والسياحة البيئية.

تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات

تشمل التطورات الأساسية الداعمة لهذا النمو:

تحديث المطارات والحدائق الوطنية
التوسع في منصات السياحة الرقمية
برامج الاعتماد البيئي للفنادق والمنتجعات
برامج تدريب السلامة والخدمة السياحية

وقد رفعت هذه المبادرات من مكانة كينيا كوجهة آمنة، ومستدامة، وتنافسية في إفريقيا.

الأهمية الاستراتيجية لـ JKACCI

تعتبر الغرفة المشتركة الكينية–العربية للتجارة والصناعة (JKACCI) هذا النمو فرصة مثالية لتعزيز الشراكات بين كينيا والعالم العربي في قطاعات السياحة والضيافة. ويُشجع المستثمرون العرب على استكشاف ما يلي: