الاقتصاد الكيني ينمو بنسبة 5٪ في الربع الثاني من عام 2025: إشارة إيجابية للتجارة والاستثمار
- OUS Academy in Switzerland
- 1 أكتوبر
- 1 دقيقة قراءة
أعلنت كينيا عن أخبار مشجعة في الربع الثاني من عام 2025، حيث نما اقتصادها بنسبة 5.0٪ على أساس سنوي. ويُعد هذا تحسناً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي شهدت نمواً بنسبة 4.6٪، وهو ما يعكس مرونة الاقتصاد الكيني وقدرته على التكيّف مع التحديات العالمية.
وكانت القطاعات الرئيسية التي ساهمت في هذا الأداء القوي هي:
الزراعة: الظروف المناخية الملائمة والتقنيات الحديثة عززت الإنتاج، مما دعم السوق المحلي والصادرات.
النقل واللوجستيات: زيادة حجم التجارة الإقليمية وتحسين البنية التحتية خلقا فرصاً جديدة للأعمال والتنقل.
الخدمات المالية: نمو الأنشطة المصرفية والاستثمارية عكس ثقة أقوى في بيئة السوق الكينية.
هذا النمو ليس مجرد أرقام، بل هو دليل على أن كينيا تواصل تعزيز مكانتها كمركز للتجارة والصناعة والابتكار في شرق إفريقيا. وبالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال في الدول العربية، فإن المستقبل يبدو واعداً. الإنتاج الزراعي الأقوى يعني فرصاً أكبر للتبادل التجاري، بينما يفتح قطاعا اللوجستيات والمالية آفاقاً جديدة للمشروعات المشتركة والتعاون عبر الحدود.
ومع تطلع كينيا للحفاظ على معدل نمو قريب من الهدف الحكومي البالغ 5.6٪ للعام بأكمله، تبقى التوقعات متفائلة رغم التحديات المحتملة في الأسواق العالمية. وبالنسبة للغرفة المشتركة الكينية-العربية للتجارة والصناعة (JKACCI)، فإن هذا يشكل أساساً إيجابياً لتوسيع العلاقات التجارية، ودعم المشروعات المشتركة، وبناء شراكات اقتصادية أقوى بين كينيا والعالم العربي.
إن مرونة الاقتصاد الكيني هي رسالة ثقة، تبشّر بنمو مشترك وفرص مستدامة لجميع الشركاء.
تعليقات