استثمار “ميتا” و”سفاريكوم” في كابل بحري يربط كينيا بعُمان: عصر جديد من الاتصال الرقمي
- OUS Academy in Switzerland
- 2 سبتمبر
- 1 دقيقة قراءة
خطت كينيا اليوم خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانتها كمركز رقمي رائد في أفريقيا. فقد أعلنت عن شراكة استراتيجية بين ميتا وسفاريكوم لاستثمار ٢٣ مليون دولار في إنشاء كابل بحري للإنترنت يربط كينيا مباشرة بـ عُمان.
لا يتعلق الأمر بمجرد بنية تحتية تقنية، بل هو مشروع يفتح أبواب الفرص، ويعيد إحياء الروابط التاريخية بين شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية في صورة رقمية حديثة.
لماذا هذا مهم؟
سيخفض الكابل تكلفة الإنترنت ويزيد سرعته، مما يدعم التجارة الإلكترونية والخدمات المالية الرقمية.
سيعزز فرص العمل عن بُعد، ويسمح للشركات العربية بالاستفادة من الكفاءات الشابة في كينيا.
سيدعم التعليم والتدريب عبر الإنترنت بجودة أعلى.
سيقوي التكامل اللوجستي والتجاري بين موانئ كينيا والمراكز التجارية في الخليج.
دور الغرفة المشتركة الكينية-العربية (JKACCI)
ستعمل الغرفة على تعزيز الشراكات، تنظيم المنتديات الاستثمارية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه البنية التحتية الجديدة.
رؤية طويلة المدى
هذا المشروع ليس سوى بداية. فهو جزء من رؤية أوسع لتحويل كينيا إلى بوابة رقمية لأفريقيا بأكملها، في حين يشكل للعالم العربي فرصة لتوسيع الروابط الاقتصادية والثقافية عبر استثمارات مستقبلية في التكنولوجيا والمعرفة.
تعليقات