top of page
بحث

بنك يو بي إيه يتعهد بـ 20.5 مليار شلن لدعم تطوير الطرق في كينيا

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 17 سبتمبر
  • 2 دقيقة قراءة

نيروبي، كينيا — حصلت كينيا على دفعة قوية لمشاريع البنية التحتية بعد إعلان بنك أفريقيا المتحدة (UBA) التزامه بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي (حوالي 20.5 مليار شلن كيني) لدعم برنامج تحويل رسوم الطرق. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع رفيع المستوى بين قيادة البنك والرئيس ويليام روتو وكبار المسؤولين الحكوميين، مما يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد الكيني.

ما هو برنامج تحويل رسوم الطرق؟

يعد هذا البرنامج جزءاً من خطة حكومية كبرى بقيمة 1.35 مليار دولار لتحديث وتوسيع شبكة الطرق في كينيا. يقوم البرنامج على استخدام الإيرادات المستقبلية المتوقعة من رسوم صيانة الطرق لتمويل المشاريع الحالية، بحيث يمكن دفع مستحقات المقاولين بسرعة واستكمال المشاريع المتوقفة دون تأخير.

يسمح هذا النظام بتحويل التدفقات المالية المستقبلية إلى تمويل فوري، ما يسرّع تنفيذ المشاريع، ويعزز التخطيط المالي، ويقلل التوقفات في تطوير البنية التحتية.

أثر التزام بنك يو بي إيه

من المتوقع أن يوفر التزام البنك الفوائد التالية:

  • تسريع سداد مستحقات المقاولين لضمان استمرار العمل في المشاريع دون تعطيل.

  • تحسين جودة الطرق مما يعني نقلاً أسرع وأكثر أماناً للبضائع والمسافرين.

  • دعم التجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال فتح أسواق جديدة للمزارعين والمصنعين والتجار.

  • خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاع البناء والخدمات المساندة.

  • تعزيز الربط الإقليمي بين المحافظات والمناطق الريفية والمراكز التجارية الرئيسية.

شراكة بين القطاعين العام والخاص

رحّب الرئيس ويليام روتو بوفد البنك بقيادة المدير العام أوليفر ألاوبوا والرئيسة التنفيذية لبنك يو بي إيه كينيا، ماري مولولو. وأكدت الحكومة أن دعم القطاع الخاص ضروري لتحقيق أهداف كينيا في البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأعاد البنك تأكيد التزامه بدعم قطاع النقل في كينيا، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاندماج الإقليمي.

فوائد للعلاقات التجارية الكينية-العربية

بالنسبة لغرفة التجارة العربية-الكينية المشتركة، يوفر هذا التطور فرصاً كبيرة منها:

  • تسريع حركة البضائع بين كينيا والأسواق العربية عبر طرق حديثة ومطوّرة.

  • خفض تكاليف النقل للمصدرين والمستوردين وزيادة القدرة التنافسية.

  • جذب الاستثمارات العربية في قطاعات اللوجستيات والصناعة والزراعة.

  • دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في التجارة الإقليمية والدولية.

النظرة المستقبلية

من المتوقع أن يصبح هذا البرنامج نموذجاً يُحتذى به في شرق أفريقيا، خاصة إذا تم تنفيذه بشفافية وكفاءة. تركيز كينيا على الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية خلال السنوات المقبلة.

الخلاصة

يمثل التزام بنك يو بي إيه بمبلغ 150 مليون دولار نقطة تحوّل في مسيرة تطوير البنية التحتية في كينيا. تحسين الطرق، وتعزيز التجارة، وزيادة ثقة المستثمرين كلها خطوات نحو مستقبل اقتصادي أفضل. بالنسبة لكينيا والشركاء العرب وأعضاء الغرفة، الطرق الأفضل تعني تجارة أفضل وحياة أفضل.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

The Joint Kenya-Arab Chamber of Commerce and Industry JKACCI

bottom of page