كينيا تتصدّر القارة بأول سند مرتبط بالاستدامة

تُحدث كينيا ثورة في القارة الأفريقية بإصدارها أول سند مالي مرتبط بالاستدامة، بقيمة 500 مليون دولار خلال نوفمبر 2025، لدعم الموازنة العامة وتعزيز الأهداف البيئية والاجتماعية والطاقة المتجددة. ووفقًا لتقارير العجز البالغة 3.9% من الناتج المحلي، فإن السند يمثّل وسيلة مسؤولة لسد الفجوة.

يسهم هذا الابتكار في دعم رؤية الرئيس روتو لسد تمويل البنى التحتية. ستُوجه الأموال للطاقة النظيفة والنقل العام والخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم. والمميز أن المستثمرين يُكافَأون بانخفاض الفائدة إذا حققت كينيا الأهداف الخضراء، ويُعوّضون بخطوة أعلى في حال عدم تحقيقها، ما يضمن شفافية وربط فعلي بالأداء.

ويرى الخبراء أن الخطوة تُعزّز مكانة كينيا كـقوة مالية إقليمية، وتُبرز قدرة الدول الأفريقية على إصدار سندات عالمية مرتبطة بالاستدامة، تجمع بين النمو الاقتصادي والتصدي للتغير المناخي.

كما تُعد هذه الخطوة إشارة مهمة للمستثمرين المحليين وصناديق التقاعد للانخراط في التنمية الخضراء طويلة الأجل، عبر آليات محفزة وأقل مخاطرة. ومُنظمتنا، غرفة التجارة والصناعة الكينية – العربية، ترى فيها دليلاً قويًا على مرونة كينيا الاقتصادية، وهو ما يعزز فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

بإيجاز، يمثل هذا السند نقلة نوعية في إدارة المالية العامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ويبعث بإشارة ثقة للأسواق العالمية والمستثمرين حول التزام كينيا بخبر الاستثمار المستدام.

هاشتاغات: #التمويل_الأخضر #قيادة_كينيا #النمو_المستدام #مكافحة_التغير_المناخي #استثمار_مستقبلي