كينيا تتقدم في مؤشر انفتاح التأشيرات في أفريقيا، مما يدعم التجارة والسياحة والتكامل الإقليمي
- OUS Academy in Switzerland

- قبل 9 ساعات
- 2 دقيقة قراءة
17 ديسمبر 2025، نيروبي – كينيا
تقدّمت كينيا 43 مرتبة لتحتل المركز الثالث في مؤشر انفتاح التأشيرات في أفريقيا لعام 2025، في خطوة مهمة تعكس تقدّمًا كبيرًا في التعاون الإقليمي وتعزيز ترابط الأعمال. وجاء هذا الإنجاز نتيجة تغييرات جوهرية في سياسات السفر والدخول إلى البلاد. ويُظهر هذا التقدم اللافت التزام نيروبي بتسهيل حركة الأفراد داخل أفريقيا، وتعزيز مكانة كينيا كمركز إقليمي قوي للتجارة والسياحة والاستثمار.
يصدر مؤشر انفتاح التأشيرات الأفريقي (AVOI) سنويًا عن البنك الأفريقي للتنمية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، ويقيس مدى سهولة دخول مواطني الدول الأفريقية الأخرى إلى كل دولة. وقد أسهمت الإصلاحات الاستباقية التي نفذتها كينيا في عام 2025—ومنها تبسيط إجراءات التأشيرات وتوسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة—في تحقيق أحد أكبر التحسينات على مستوى القارة.
أهم التغييرات في السياسات التي أسهمت في هذا التقدم
إتاحة السفر دون تأشيرة لمواطني 52 دولة أفريقية، ما سهّل حركة الأعمال والسياحة داخل أفريقيا بشكل كبير.
تحديث نظام التصريح الإلكتروني للسفر (eTA) لجعله أكثر سهولة للمسافرين عبر إزالة القيود الصارمة.
انتقال كينيا من كونها من أقل الدول انفتاحًا في مجال التأشيرات إلى دولة رائدة، في دلالة على تحول استراتيجي نحو التعاون عبر الحدود، والتكامل الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الشعوب.
ماذا يعني ذلك لكينيا والعالم العربيمن المتوقع أن يترك الانفتاح المتزايد للتأشيرات أثرًا إيجابيًا على عدة قطاعات في الاقتصاد الكيني:
نمو السياحة: سهولة الوصول تشجع الزوار من مختلف أنحاء أفريقيا، بما في ذلك مسافري الأعمال والسياح، وتدعم طموح كينيا لتكون الوجهة الأفريقية الأولى.
التجارة والاستثمار: تسهيل السفر يعزز قدرة الشركات الكينية على بناء شراكات داخل أفريقيا وخارجها، بما في ذلك العالم العربي، كما يزيد من جاذبية كينيا لرواد الأعمال والمستثمرين.
الابتكار والتبادل الثقافي: زيادة الحركة والتنقل تدعم تبادل الخبرات والتفاهم الثقافي والتعاون بين الشباب والمهنيين والمبدعين.
يعزز هذا النجاح الدور الاستراتيجي لكينيا في دفع عجلة التكامل الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا، ويؤكد وجود زخم قوي لمشروعات قارية مستقبلية مثل توسيع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). ومع استمرار كينيا في تطوير سياسات أكثر شمولًا وتحسين الربط الإقليمي، سيترك ذلك أثرًا كبيرًا على علاقاتها الدولية، ولا سيما مع الدول العربية ومجتمعات الأعمال، ويفتح آفاقًا جديدة للتجارة والسياحة والتبادل الثقافي.
🔖#انفتاح_تأشيرات_كينيا #التكامل_الأفريقي #التجارة_والسياحة #الشراكة_الكينية_العربية #ترابط_الأعمال

تعليقات