top of page
بحث

كينيا تطلق سياسة طاقة نظيفة طموحة لتحقيق طاقة خضراء بنسبة 100٪ بحلول 2030

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 26 سبتمبر
  • 2 دقيقة قراءة

نيروبي، 26 سبتمبر 2025 — في لحظة تاريخية للتنمية المستدامة، أطلقت كينيا رسمياً سياسة طاقة نظيفة جديدة تهدف إلى تحقيق الوصول الشامل إلى الطاقة الخضراء بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

جاء الإعلان هذا الأسبوع خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يبرز التزام كينيا باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة وموازنة الاحتياجات الطاقية مع المسؤولية المناخية. تُحدد السياسة إطاراً واضحاً لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المائية — إلى جانب تدابير لتحديث شبكة الكهرباء الوطنية، وتوسيع الوصول في المناطق الريفية، وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في التقنيات النظيفة.

أكد الرئيس وليام روتو أن هذه السياسة ليست مجرد مبادرة بيئية، بل هي محرك للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتأمين الطاقة. وأوضح أن تبني الطاقة الخضراء سيخفف اعتماد كينيا على الوقود الأحفوري، ويخفض تكاليف الكهرباء على المدى الطويل، ويضع كينيا كقائد إقليمي في الابتكار المناخي.

تشمل العناصر الرئيسية للسياسة:

  • خارطة طريق لتسريع تطوير الطاقة الحرارية الأرضية في منطقة الوادي المتصدع، مستفيدة من الميزة النسبية لكينيا في هذه الموارد.

  • حوافز وشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء مزارع شمسية ورياح واسعة النطاق.

  • توسيع أنظمة الطاقة خارج الشبكة والشبكات الصغيرة للوصول إلى المجتمعات الريفية المحرومة.

  • تحديث الشبكة، والتركيز على العدادات الذكية، وحلول تخزين الطاقة لضمان الاستقرار والكفاءة.

  • تدابير لدعم مشاركة الصناعة المحلية في تصنيع وصيانة وتركيب المعدات المتجددة.

يرى الخبراء أن هذه السياسة خطوة جريئة قد تجعل كينيا نموذجاً في التحول إلى الطاقة النظيفة في أفريقيا. فهي ترسل إشارة قوية للمستثمرين بأن كينيا جدية في النمو الأخضر — وتفتح فرصًا للشركاء العرب والإقليميين للتعاون في مشاريع الطاقة المستدامة، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات.

بالنسبة لمجتمع JKACCI، يُشكّل هذا التطور فرصة إيجابية: فمن الممكن ازدهار المشاريع المشتركة بين الدول العربية وكينيا في مجال أنظمة الطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر، وخدمات التكنولوجيا النظيفة، تحت هذا الإطار السياسي الداعم. ويمكن للمجلس أن يلعب دوراً في ربط الجهات المعنية، والمناصرة من أجل تنظيمات مشجعة، وتسهيل تدفقات الاستثمار بين كينيا والدول العربية.

مع اتخاذ كينيا هذه الخطوة الحاسمة نحو مستقبل أكثر خضرة، تشير سياسة الطاقة النظيفة إلى فوز ثلاثي: نمو بيئي مستدام، وتوفّر طاقة موثوقة للمنازل والشركات، وفرص جديدة للتعاون عبر الحدود في قطاع الطاقة.

#KenyaGreenFuture#CleanEnergyKenya#RenewableGrowth#KenyaArabPartnership#SustainableDevelopment

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

The Joint Kenya-Arab Chamber of Commerce and Industry JKACCI

bottom of page