top of page
بحث

كينيا تكثّف جهودها لتمديد AGOA لحماية الوظائف وتعزيز الصادرات

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 18 سبتمبر
  • 2 دقيقة قراءة

تكثف كينيا جهودها لتأمين تمديد قانون النمو والفرصة الأفريقية (AGOA) مع اقتراب موعد انتهاء العمل به في نهاية هذا الشهر. تعمل الحكومة والمصنعون وهيئات التجارة معًا لحماية الوظائف، وضمان استمرار نمو الصادرات، والحفاظ على قدرة كينيا التنافسية في التجارة العالمية.


لماذا AGOA مهم لكينيا

يوفر AGOA للدول الأفريقية المؤهلة، بما في ذلك كينيا، إمكانية تصدير آلاف المنتجات إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية. بالنسبة لكينيا، كان لهذا البرنامج أثر كبير على قطاعات المنسوجات والملابس، الزراعة، الصناعات التحويلية، والمعالجة ذات القيمة المضافة.

خلال العقدين الماضيين، ساعد البرنامج في خلق عشرات الآلاف من الوظائف، خاصة للنساء والشباب في المصانع والمزارع. كما جذب استثمارات أجنبية إلى المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة ومراكز التدريب التي تؤهل العمال للأسواق العالمية.

بدون AGOA، يخشى المصدرون الكينيون فقدان القدرة التنافسية بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية، مما يهدد الوظائف وإيرادات الصادرات.


الحملة الحالية في واشنطن

هذا الأسبوع، عقد وفد كيني رفيع المستوى أكثر من ثلاثين اجتماعًا مع أعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولين تجاريين في واشنطن. رسالتهم كانت واضحة: تمديد AGOA، حتى لمدة سنة أو سنتين، سيمنح الشركات الاستقرار الذي تحتاجه للتخطيط، وتأمين الطلبات، والحفاظ على خطوط الإنتاج.

يحذر المصدّرون من أنه بدون التمديد، قد ترتفع الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من 10٪ إلى أكثر من 40٪، خاصة على المنسوجات الصناعية، مما يجعل السلع الكينية باهظة الثمن بالنسبة للمشترين الأميركيين.


الأثر الاقتصادي للتمديد

تمديد AGOA سيؤدي إلى:

  • حماية الوظائف: آلاف العمال في المصانع والمزارع سيحتفظون بوظائفهم.

  • استقرار العملة الأجنبية: عائدات الصادرات تساعد كينيا على إدارة ميزانها التجاري.

  • تعزيز ثقة المستثمرين: السياسات التجارية الواضحة تجذب الاستثمارات طويلة الأجل.

  • نمو التجارة الإقليمية: الصناعات القوية في كينيا يمكنها أيضًا تزويد الأسواق العربية والآسيوية والأوروبية.

  • تطوير البنية التحتية: المزيد من الصادرات يعني المزيد من الإيرادات للاستثمار في النقل والطاقة والبنية الرقمية.


دور العلاقات التجارية الكينية العربية

تؤكد الغرفة المشتركة للتجارة والصناعة الكينية العربية أن تعزيز العلاقات التجارية بين كينيا والولايات المتحدة يصب في مصلحة الأسواق العربية أيضًا. توسع الصناعات الكينية تحت AGOA يعني منتجات ذات جودة عالية للأسواق في الخليج وشمال إفريقيا ودول أخرى.

كما يرى المستثمرون العرب في كينيا قاعدة صناعية نامية، وبنية تحتية تتحسن، ووصولًا إلى أسواق متعددة، مما يجعلها مركزًا إقليميًا جذابًا.


الطريق إلى الأمام

يوصي الخبراء بما يلي:

  1. مواصلة الجهود الدبلوماسية: استمرار الضغط في واشنطن حتى اتخاذ القرار النهائي.

  2. تنويع الأسواق: توسيع التصدير إلى الدول العربية والآسيوية والأوروبية لتقليل الاعتماد على سوق واحد.

  3. رفع معايير الجودة: الالتزام بالمواصفات العالمية في العمل والبيئة والسلامة.

  4. الاستثمار في التكنولوجيا: تحديث المصانع بالأدوات الرقمية لزيادة الإنتاجية.

  5. توضيح السياسات التجارية: توفير بيئة استثمار مستقرة لجذب المستثمرين.


الخلاصة

تقف كينيا أمام لحظة حاسمة. تمديد AGOA سيحمي الوظائف، ويجذب الاستثمارات، ويحافظ على نمو الاقتصاد. لكن الأهم هو استخدام هذه الفرصة لتنويع الصادرات، وبناء شراكات جديدة، وتجهيز الصناعات للمستقبل.

بالنسبة لكينيا وشركائها العرب، قاعدة صناعية قوية تعني فرص تجارية أكبر، واتصالًا أفضل، ونموًا اقتصاديًا مشتركًا عبر المناطق.


Hashtags

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

The Joint Kenya-Arab Chamber of Commerce and Industry JKACCI

bottom of page