top of page
بحث

كينيا تفتح سوق تصدير جديدة في جيبوتي للميرا: تمكين للمزارعين وتعزيز للتجارة

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 24 يوليو
  • 2 دقيقة قراءة

خطوة استراتيجية للأمام في القطاع الزراعي الكيني

في 23 يوليو 2025، حققت كينيا إنجازًا مهمًا في التجارة الإقليمية من خلال فتح جيبوتي كسوق جديدة لتصدير الميرا (المعروفة أيضًا بالقات). وجاء هذا الإنجاز بعد شهور من الجهود الدبلوماسية والمفاوضات بين الجهات الحكومية الكينية ونظرائها في جيبوتي.

يمثل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لصغار المزارعين والمصدرين، ويعزز من مكانة كينيا كمزود موثوق للمنتجات الزراعية ذات الجودة العالية في منطقة شرق إفريقيا والعالم العربي.


فرص جديدة للمزارعين والتجار

بفضل فتح السوق الجيبوتية، يحصل مزارعو الميرا الكينيون على فرصة تصدير مستقرة وذات طلب مرتفع. لسنوات طويلة، واجه هذا القطاع تحديات في الوصول إلى أسواق جديدة، لكن هذا الاتفاق يجلب الأمل والاستقرار.


الفوائد الرئيسية تشمل:

  • زيادة دخل المزارعين بفضل تنوع المشترين.

  • تقليل الاعتماد على سوق واحدة، مما يحمي من تقلبات الأسعار.

  • تحسين جودة المنتج لمطابقة المعايير الدولية.

لطالما كانت الميرا محصولًا نقديًا مهمًا يدعم آلاف الأسر، ويمثل هذا الاتفاق فرصة لتعزيز هذه الفوائد.


تعاون حكومي وشراكة مجتمعية

تحققت هذه الاتفاقية بفضل تنسيق فعّال بين السلطات الزراعية الكينية، والممثلين التجاريين، ومزارعي الميرا. تضمنت الاجتماعات على مدار عام 2024 مناقشات حول جودة المنتج، الشهادات الصحية، والإجراءات الجمركية.

ينص الاتفاق على التزام المصدرين الكينيين بمعايير الجودة الجيبوتية، مقابل تسهيلات تجارية وخدمات لوجستية فعالة في جيبوتي.


تعزيز التعاون مع الدول العربية

هذا النجاح التجاري يعزز من الروابط التجارية بين كينيا والعالم العربي. ومع دخول جيبوتي كشريك تجاري جديد، يتوقع أن يؤدي هذا إلى فتح أسواق إضافية أمام منتجات زراعية أخرى مثل الشاي، البن، والأفوكادو.

كما يعكس الاتفاق تعمق التكامل الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي، ويعزز من مكانة كينيا كبوابة تجارية تربط إفريقيا بالعالم العربي.


مستقبل واعد وشحنات قريبة

من المتوقع أن تبدأ أولى شحنات الميرا إلى جيبوتي خلال الأسابيع القادمة. وتعمل الجهات المعنية على تسهيل عمليات التصدير وضمان الالتزام بالمعايير المتفق عليها.

تقوم السلطات الزراعية الكينية بتوفير التدريب والدعم الفني للمزارعين لضمان جاهزيتهم للتصدير بجودة عالمية.


خطوة في إطار رؤية كينيا 2030

يتماشى هذا الإنجاز مع رؤية كينيا الاقتصادية 2030 التي تركز على تنويع الصادرات، وتحديث القطاع الزراعي، وتعزيز التجارة الإقليمية.

من خلال فتح أسواق جديدة وتمكين المنتجين المحليين، تواصل كينيا بناء مستقبل يكون فيه القطاع الزراعي حجر الأساس للتنمية الشاملة.


Hashtags:

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


غرفة التجارة والصناعة الكينية العربية المشتركة

The Joint Kenya-Arab Chamber of Commerce and Industry JKACCI

bottom of page